السويد

اختفاء الاف الاشخاص بعد صدور قرار ترحيلهم من السويد

اختفاء الاف الاشخاص بعد صدور قرار ترحيلهم من السويد الذي صدة من مصلحة الهجرة السويدية.

حيث أعلنت السويد عن اختفاء الالاف من الاشخاص بعد أن صدر قرار ترحيلهم بعد رفض مصلحة الهجرة السويدية طلب الاقامة الخاصة بهم.

كذلك صرح التلفزيون السويدي أن هناك وعود سياسية بزيادة نسبة الترحيل من البلاد إلا أن معدل التغييرات طفيفة للغاية.

وتقول رئيسة شرطة الحدود في البلاد أن هناك الكثير من الأشخاص في السويد الذين لا نعرف عنهم شيئاً ولا تراقبهم أي جهة.

ويزداد الجدل في السويد هذه الفترة حول ما يعرف باسم “مجتمع الظل”

أي الأشخاص الموجودين في البلد بشكل غير قانوني وهم غير مسجلين رسمياً. ولم تقدم مصلح الهجرة أو الشرطة إحصاءات بعدد هؤلاء الأشخاص.

كذلك اكدت رئيسة شرطة الحدود أن هناك عدد كبير من المهاجرين الذين يتحركون ضمن اوروبا ويحاولون الوصول إلى السويد.

وأيضاً من الصعب معرفة عددهم ومكانهم أو ما يمكن أن يحصل.

في حين انتقدت خبيرة الهجرة في الصليب الأحمر ألكسندرا سيغنستيد نواحي في الجدل الدائر في المجتمع.

وقالت للتلفزيون السويدي

“كثيراً ما يتم تبسيط النقاش حول مسألة معقدة جداً.

نحن نعلم أن هناك أشخاصاً يعيشون في السويد ليس لهم الحق القانوني في البقاء هنا، ولكن هناك عدداً كبير جداً من الأسباب لذلك”.

أيضاً يمكنك القراءة عن لصوص يقومون بانتحال صفة الشرطة بهدف السرقة في السويد

اختفاء المطلوبين للعدالة

أكدت الشرطة أنها في عام 2021 العام الماضي استلمت حوالي 18 الف ملف من مصلحة الهجرة السويدية لأشخاص تم رفض طلبهم بالحصول على الاقامة.

ومن بين هؤلاء أعلنت الشرطة عن اختفاء 10 الاف شخص منهم وجميعهم مطلوبين للشرطة بهدف ترحيلهم من البلاد.

وتقول رئيسة شرطة الحدود أن نقص أماكن الاحتجاز سبب مشكلة كبيرة لدى حرس الحدود.

ووفقاً للصليب الأحمر، الذي يعمل بشكل وثيق مع ما يسمى بالأشخاص غير الموثقين،

فهناك أسباب أخرى تجعلهم يختارون أحياناً الاختفاء، مثل الخوف على حياتهم وحياة أسرهم.

وقالت رئيسة شرطة الحدود

“لا أعتقد بأن أحداً يختار أن يعيش كشخص غير موثق إذا كان أمامه خيار أفضل.

البلد الذي جاؤوا منه واختاروا مغادرته لا يزال على حاله، لذلك فإن تقييمهم مختلف عن تقييم السلطات السويدية”.

يمكنكم الحصول على أخبار السويد والعالم من خلال متابعة صفحتنا على غوغل نيوز عبر الرابط التالي من هنا

 

المصدر

Related Articles

Back to top button